العربية للتصنيع تستقدم «ماكينة نادرة» الأولى بالمنطقة والثامنة في العالم تُصنع القطارات وعربات المترو وتصنع أجزاء من الطائرات والسيارات

 

تمكَّنت الهيئة العربية للتصنيع، برئاسة الفريق عبدالمنعم التراس، من استقدام أول ماكينة في الشرق الأوسط والثامنة على مستوى العالم، والتي تعمل بنظام التحكم الرقمي بالكامل لتصنيع عربات السكك الحديدية ومترو الأنفاق بأحدث تكنولوجيا عالمية على أرض مصر، وذلك بالتعاون مع شركة «دي إم جي موري» الألمانية العالمية.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد اجتمع مع «الفريق التراس»، ووفد من مسؤولي الشركة الألمانية العالمية لبحث التعاون معها في توفير ماكينات حديثة لمشروعات تعميق التصنيع المحلي بالبلاد.

ومن المُقرر أن يشمل التعاون بين الجانبين إنشاء مصنع لإنتاج ماكينات الـCNC ذات التحكم الرقمي الأساسية لمدخلات الصناعات الحديثة محلياً خلال عام ونصف العام.

وتعمل الماكينة على تشغيل وتشكيل المعادن، والتي تُعتبر أكبر وأحدث ماكينة في العالم من نوعها، والتي تعمل بنظام التحكم الرقمي بالكامل، والتي وفرتها «العربية للتصنيع» بالتعاون مع الشركة الألمانية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالصناعة، ونقل وتوطين التكنولوجيا الصناعية الحديثة في مجال السكك الحديدية.

وكلَّف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الفريق عبدالمنعم التراس في وقت سابق، بعمل «العربية للتصنيع» على تطوير وتحديث خطوط إنتاج مصنع مهمات السكك الحديدية «سيماف»، التابع لـ«الهيئة»، بأحدث الآلات والمعدات لمواكبة أحدث المصانع العالمية في هذا الصدد.

ووصلت الماكينة الحديثة، اليوم، إلى ميناء الإسكندرية، وهي الماكينة التي يبلغ وزنها 150 طناً، وسيتم نقلها بواسطة 22 ناقلة ثقيلة، على أن يتم تركيبها بواسطة خبراء ألمان طوال فترة 72 يوماً كاملة.

ومن المُقرر أن يخضع مهندسو مصنع «سيماف» لتدريب بواسطة خبراء شركة «دي إم جي موري» الألمانية على كيفية عمل وتشغيل الماكينة.

وحسب تقارير الشركة الألمانية العالمية؛ فإن الماكينة التي تحمل اسم «DMU 600 GANTRY»، تعمل على تصنيع الأجزاء كبيرة الحجم بأعلى درجات الدقة والسرعة في الإنتاج، وتُعتبر الماكينة «طفرة تكنولوجية».

وتستطيع الماكينة، بحسب تقارير الشركة الألمانية العالمية، تصنيع جميع مهمات السكك الحديدية، المتمثلة في صناعة عجل عربات السكك الحديد، والبوجيهات، وكامل محركات القطارات، وجميع آلات الجر، وأيضاً تصنيع السيارات، وأجزاء من الطائرات.

وتتميز الماكينة النادرة أيضاً باتساع مساحة التشغيل الرقمية، والتي تصل حتى 18 مترا طوليا.