نشاط مكثف للهيئة العربية للتصنيع فى EDEX2021 ضمن فعاليات اليوم الأول للمعرض

أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن مكانة مصر ودورها الرائد، كان حافزًا قويًا لإقبال العديد من كبرى الشركات الدولية لعقد لقاءات مُشتركة مع وفد الهيئة العربية للتصنيع.

 

 

جاء ذلك فى إطار مشاركة العربية للتصنيع بمعرض "EDEX 2021"، والذى انطلقت فعاليته   بالقاهرة ، وتستمر خلال الفترة من ٢٩ نوفمبر حتى ٢ ديسمبر ٢٠٢١.

 

في هذا الصدد، أعرب "التراس" عن تطلعه إلى عقد الشراكات مع كبرى الشركات العالمية ذات الثقل الدولى فى مجال الأنظمة الدفاعية المتطورة، موجهًا الدعوة لتبادل الزيارات والخبرات مع مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، وتحديد مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك والتنسيق لإيجاد الحلول العلمية والتكنولوجية للمعدات والأنظمة الدفاعية.

 

وشهدت فعاليات المعرض نشاطًا مُكثفًا للهيئة العربية للتصنيع، إذ شهد جناح الهيئة الذى يعد الأكبر ضمن أجنحة المعرض، زخمًا وتواجدًا كبيرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية فى الصناعات العسكرية والدفاعية واهتمام كبير من كبرى شركات التسليح والمسؤولين الدوليين، إذ أشادوا بما شاهدوا من إمكانيات تكنولوجية وفنية متطورة بجناح الهيئة بالمعرض، والتى تعكس قوة مصر وتقدمها فى مجال الصناعات الدفاعية.

 

وتفقد الأدميرال "سانتيجو جوميز" رئيس هيئة التسليح الأسباني  ، جناح العربية للتصنيع، وبحث مع الفريق" عبد المنعم التراس" تعزيز مجالات التعاون وتوطين تكنولوجيا أحدث النظم الذكية التى تُوظفها الهيئة فى صناعاتها الدفاعية وفق أحدث الأساليب والتقنيات العالمية المعمول بها فى هذه الصناعة.

 

كما تم إجراء مباحثات مع شركة SAFRAN

(SED)

الفرنسية، لتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية في مجال الصناعات الدفاعية.

 

وفى إطار تعزيز التعاون مع القارة الإفريقية، تفقد جناح الهيئة العربية للتصنيع كل من وزيرة دفاع دولة جنوب السودان، وايضا قائد القوات الجوية النيجيرية، حيث أشادوا بمنتجات العربية للتصنيع الدفاعية ومدي مواكبتها لأحدث نظم التسليح الحديثة.

 

كما حرصت وسائل الإعلام المرئية والمقروءة على تسليط الضوء على جناح العربية للتصنيع وعقد العديد من اللقاءات مع مسؤولى الهيئة لإبراز مجهودات العربية للتصنيع لتعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا فى مجال الصناعات والنظم الدفاعية  وفقا لأحدث نظم الثورة الصناعية الرابعة.