الهيئة العربية للتصنيع تستقبل وفدا من المتدربين الإذاعيين الأفارقة والوفد الأفريقي يشيد بمجهودات العربية للتصنيع ومشروعاتها التنموية بالقارة الأفريقية

أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء بدول القارة الأفريقية، مشيرا أن العربية للتصنيع تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية  للتعاون والشراكة مع أشقائنا الأفارقة في كافة المشروعات التنموية وتبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة .

 

جاء هذا في اطار زيارة وفد من الإذاعيين الأفارقة (الدورة التدريبية رقم 46 ) , التي ينظمها مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية، حيث يضم الوفد الأفريقي (14) متدرباً من الإعلاميين الناطقين باللغة الإنجليزية .

 

وخلال لقائه مع وفد المتدربين والذي ضم العديد من مختلف الدول الأفريقية الشقيقة , أشار اللواء "توحيد توفيق" مساعد رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن الهيئة  تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة, مشيرا إلي تاريخ تأسيس العربية للتصنيع ودورها القومي كأحدي  نتائج  إنتصارات حرب أكتوبر,ودورها في تلبية إحتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية .

 

 

وأشار"توفيق" إلي إهتمام الهيئة بتدريب الكوادر البشرية وفقا لآليات التحول الرقمي وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة,لافتا أن أكاديمية العربية للتصنيع للتدريب ترحب بكافة الدارسين والكوادر البشرية من الدول الأفريقية الشقيقة , حيث يتم عقد دورات تدريبية دورية  متخصصة في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات وآليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة .

 

وخلال تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع ,أبدي وفد الإذاعيين الأفارقة إعجابهم بمنتجات الهيئة المتنوعة وقدراتها التصنيعية  لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلي نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع كبري الشركات العالمية  , مشيدين بمجهودات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لمد جسور التواصل والتعاون مع الأشقاء الأفارقة وتعزيز التبادل التجاري وعودة العلاقات المصرية الأفريقية لعهدها الذهبي .